هاجم وزير المالية الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان صباح ي السبت، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، داعيا في ذات الوقت لاستمرار المظاهرات ضده.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، قال ليبرمان: “إذا أتى أحد ليكذب عليك فلماذا تتعاون معه؟ أنا أعرف بيبي منذ 1988 وواضح أنه يمارس عملية خداع”، وذلك في إشارة إلى بنيامين نتنياهو .
وأضاف ليبرمان: “الرجل يحاول إيصال رسالة ويحاول تهدئة التوترات داخل حزب الليكود (..) يجب أن تستمر المظاهرات”، علما بأن نتنياهو يعتبر زعيم حزب الليكود.
وفي وقت سابق، أظهر استطلاع للقناة 12: “لو جرت انتخابات فإن كتلة نتنياهو تنخفض إلى 54 مقعدا”، أما استطلاع قناة كان أورد: “لو جرت انتخابات فإن كتلة نتنياهو تنخفض إلى 53
مقعدا”.
راي الؤون
وفي سياق آخر نشرت صحيفة إسرائيلية، اليوم السبت، توقعات بشأن الوضع الميداني خلال شهر رمضان الفترة المقبلة مع قرب الأعياد اليهودية.
ووفق صحيفة (هأرتس) الإسرائيلية، فإن الجمعة الثالثة من شهر رمضان ستكون لحظة اختبار لمنظومة الأمن في إسرائيل خاصة أنها تصادف احتفالات المستوطنين بعيد الفصح اليهودي.
وأمس، أعلنت “منظمة عائدون لجبل الهيكل” عن تعويضات مالية (جائزة) لكل مستوطن يتمكن من ذبح قربان عيد الفصح اليهودي داخل باحات الأقصى حتى لو حاول وتم وقفه.
في السياق، وجهت حركة حماس، تحذيراً للاحتلال، بعد تهديدات المستوطنين بذبح القرابين في المسجد الأقصى.
وأكد الناطق باسم الحركة عن مدينة القدس محمد حمادة، أن “شعبنا الفلسطيني لن يقف صامتاً أمام تهديدات المستوطنين بذبح القرابين في المسجد الأقصى”.
وقال حمادة: إن “على الاحتلال أن يعلم جيداً بأن تدنيسه لباحات المسجد الأقصى سيقابل بردة فعل”، مشددة على أن جذوة المقاومة ستبقى مشتعلة حتى دحر الاحتلال عن أرض فلسطين.
وأوضح أن قوات الاحتلال تمارس سياسات خطيرة بحق المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك.
ومن المتوقع أن تشهد مدينة القدس، توترًا كبيرًا في أعقاب احتفالات المستوطنين بما يسمي “عيد الفصح”، حيث يؤدي المسلمون شعائرهم الدينية بالأقصى مع شهر رمضان،
الأمر الذي قد يدفع للاحتكاك والتصعيد.
ويشارك عدد من الإسرائيليين في المظاهرات الحاشدة ضد الحكومة الإسرائيلية التي يرأسها بنيامين نتنياهو، ونشرت القناة 12 العبرية في تاريخ 25 مارس الماضي: “حوالي 125 ألف شحص يتظاهرون في شارع كابلان في تل أبيب”، مؤكدة وجود حوالي 195 ألف متظاهر في تل أبيب ضد الانقلاب القضائي.
