69

75678

 الامان

 

136397 Corporate banner sizes Artboard 21 970.00x250.00px

00000000000000066

 

-->

ما الذي يمنع أن تقدم ليوم فقط استقالتك من «السياسة» وان تنسحب من عالم الهموم والحسابات، وأن تفتح لروحك التي «حبستها» في قفص الخوف والشك، أبواب «الترقي» لكي تصعد في ملكوت الحب والألفة.. ما الذي يمنعك اليوم من ان تفرح وتحرر نفسك من طينها الثقيل، وتعيدها الى طبيعتها الاولى، من أن ترمي «الجمرات» على الشياطين التي صفدت فيك دوائر الخير، وأصمَّت أذنيك عن سماع الحق، واغشت بصيرتك عن رؤية الجمال او الاحساس بالنعمة والتمتع بما في الكون من زينة وطيبات.
ما الذي يمنعك اليوم من أن تخرج من عزلتك، وتطلق ابتسامتك، وتطوف الشوارع لتقرأ الفرح في عيون الاطفال، وتمسح الدمع عن وجنات الايتام والحزانى، وترسم الأمل على جبين المحبطين واليائسين.. ما الذي يمنعك من أن يكون لك «عيد» يُعيد اليك، ولمن حولك، ما غاب من سرور، أو ما تراجع من أمل، او ما اضمحل من ثقة ويقين.
حزنك المقيم لن يحرر الاوطان المسلوبة، ولن يصلح الاحوال المقلوبة، ولن يعيد ساعة الزمن الى الماضي الجميل، حزنك النبيل لن يبعث في الامة الحياة، ولن يزرع فيها النهوض.
ان شئت أن تتأمل في هذا اليوم، فتأمل «الفرح»، ان شئت ان تتفكر، فتفكر بالامل، ان شئت ان تحاسب نفسك، فاركب قطار «التفاؤل»، إن شئت أن تهرب من هواجس «الجهامة» وغبار الطريق، فاصعد بروحك الى فضاء الفضيلة، وبأعمالك الى دوائر الخير، وبالانسان فيك الى مدارج الانسانية: هذه التي تنتظر «العيد» لكي تذوق معنى التضحية ومعنى الحرية.
أنت مدعو في كل حال لكي «تفرح»، لكي تزيح عن نفسك التي تثاقلت الى الارض أوجاعها وآلامها وأمراضها، وتزيح عمن حولك غيوم الكراهية والقطيعة، وتزرع في الارض بذور المحبة والوصال لتقلع منها اشواكها واحساكها.
أنت مدعو لكي «تذبح» في العيد «كبش» أنانيتك وتطلق شحّك الدفين، لكي ترتفع فوق «الصغائر» والضغائن وتتذكر -دائما- بان «الله اكبر».. وتتذكر أن «الحياة أجمل» وتتذكر ان في «العيد» معنى «الدين».. وأن وظيفة الدين ان نحيا لنحيا.. لا أن نحيا لنموت.. ان نحيا لنفرح ونعطي ونزرع ولا لكي نشكو ونتذمر.. او لكي نتجهم ونغضب وتبث أحزاننا في الدروب.
تسائلني: أي عيد؟ يا صديقي اعتبره يوماً للفرح في عام كل أيامه تعب، اعتبره لحظة للتنفس في سنةْ امضيتها في الركض واللهاث، اعتبره «استراحة» منها تبدأ بتغيير الايام والاحوال.. اعتبره «سراً» غامضاً وابحث فيه عن السعادة.. اعتبره اي شيء.. لكن ارجوك، مارس «الفرح» ولو ليوم واحد.. فرح الطاعة وفرح الاستقامة وفرح استرواح النفس من جدها.. لتنطلق قوية من جديد.
كل عام وأنتم بخير.

ترك تعليقك

Comment

  • MonyPill MonyPill السبت، 10 آب/أغسطس 2019

    merck antiviral molnupiravir tablet molnupiravir buy online india
    buy molnupiravir australia https://molnupiravir.life/
    molnupiravir price in india

  • MonyPill MonyPill السبت، 10 آب/أغسطس 2019

    molnupiravir tablet price online molnupiravir 800 mg buy molnupiravir online
    merck covid drug https://molnupiravir.life/
    molnupiravir pill

  • MonyPill MonyPill السبت، 10 آب/أغسطس 2019

    molnupiravir merck stock molnupiravir 800 mg where to get molnupiravir
    monulpiravir https://molnupiravir.life/
    molnupiravir tablet online

  • Tysoncit Tysoncit السبت، 10 آب/أغسطس 2019

    беговые кроссовки - реклама кастомных кроссовок, кастомные кроссовки спб

  • MonyPill MonyPill السبت، 10 آب/أغسطس 2019

    malnupiravir molnupiravir antiviral new covid pill
    molnupiravir 200mg https://molnupiravir.life/
    molnupiravir 200mg

  • MonyPill MonyPill السبت، 10 آب/أغسطس 2019

    molnupiravir 200 molnupinavir molnupiravir kaufen preis
    molnupiravir india price https://molnupiravir.life/
    molnupiravir australia

  • Monupliuj Monupliuj السبت، 10 آب/أغسطس 2019

    molnupiravir tablets molnupiravir vendita online mulnopiravir
    molnupiravir coronavirus https://molnupiravir.life/
    a pill to treat covid

  • Hermantug Hermantug السبت، 10 آب/أغسطس 2019

    link
    Best way to finish life

  • Monupliuj Monupliuj السبت، 10 آب/أغسطس 2019

    molnipiravir molnupravir how much does molnupiravir cost
    molnupiravir pill https://molnupiravir.life/
    molnupiravir antiviral drug

  • Monupliuj Monupliuj السبت، 10 آب/أغسطس 2019

    molnupiravir tablet online shopping molnupiravir supplier molnupiravir price philippines
    molnupiravir france https://molnupiravir.life/
    molnupirivir