طباعة هذه الصفحة

نقيب المعلمين : نريد الحد الادنى للعيش الكريم والرزاز يتحدث عن حوافز

10 أيلول/سبتمبر 2019

 خاطب نائب نقيب المعلمين الدكتور ناصر نواصرة جلالة الملك عبدالله الثاني بالتدخل لحل أزمة المعلمين، متهما الحكومة بالفشل في حلها.

وأكد نواصرة في بث مباشر عبر صفحة نقابة المعلمين الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن النقابة التقطت الرسالة الملكية ودخلت في حوار مفتوح مع الحكومة لكنها رفضت حتى ان تناقش العلاوة.

كما أكد نائب النقيب أن النقابة طلبت الحوار مع رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز في 30 آيار ولم يجيب، كما طلبت منه بعد ذلك بكتاب موقع من النقيب الراحل الدكتور احمد الحجايا مرة اخرى ولم يجب ايضا.

وقال نواصرة ردا على حديث الرزاز اليوم، "إذا كنت أنت ترفض الحوار، ماذا نفعل نحن؟، تركت العطلة الصيفية كاملة دون ان تجيبنا وتحاورنا، وتركتنا نصل الى هنا ثم تقول الحوار".

وانتقد نواصرة عودة الرزاز الى الحديث عن ربط العلاوة بالاداء ونظام المسار المهني، قائلا "نحن نتحدث عن الحد الادنى للعيش الكريم والرئيس يتحدث عن حوافز، كيف يكون اداء المعلم وهو لا يستطيع تأمين عيشه؟".

واستهجن وعود الرزاز بوصول علاوة المعلم الى 250%، قائلا "نحن نريد التوفير على خزينة الدولة، لا نريد علاوة 250% اعطنا 50% ونسامحك بالبقية".

وبين نائب النقيب أنه كان يتوقع من الرزاز ان يخرج ليقدم اعتذاره للمعلمين صناع المجد وهم من يكتبون التاريخ بايديهم ويعلمون الوطنية والمسؤولية ويغرسون الانتماء للبلد وقيادته الهاشمية، مبينا أنه تحدث عن الازمة وكأنها لا تعنيه.

واستعرض نواصرة قرار مجلس النقابة السابق رقم 3403 بتاريخ 16/10/2018 والذي رفض فيه المسار المهني المقدم من الحكومة، مؤكدا أن الحكومة هي من انقلبت على اتفاقها وليس النقابة.

واشار الى ان المجلس الرابع للنقابة جاء لينسجم مع المجلس الثالث برفض المسار المهني.

وقال نواصرة إن لقاء امس الذي جمعه بوزير التربية والتعليم بحضور رئيس لجنة التربية النيابية، طرح نظام رتب ولم يتحدث أحد من الحكومة عن علاوة التعليم، مؤكدا أن الحكومة لم تعترف بحق المعلم بها.

واضاف ان النسب والارقام التي طرحتها الحكومة تخجل النقابة من طرحها، ليعود الرزاز ويخرج اليوم بطرح متناقض يتحدث عن الاداء.

كما انتقد نواصرة السياسة المالية لحكومة الرزاز مستهجنا أن ترمي الحكومة موازنتها على "الدخان" واصفها بحكومة "الدخان".

وتساءل، "إذا تاب المدخنون عنه ماذا ستفعل؟".