:تسرب عن رئيس الوزراء الاردني الدكتور عمر الرزازضمنيا بانه“لم يفقد الامل” بعد بإمكانية تعديل تشريعي على الصيغة الحالية لقانون الانتخاب.
ويبدو ان الرزاز يبحث مع مقربين منه إمكانية بقاء حكومته لفترة أطول بعد إنتهاء الدورة الحالية للبرلمان والتحضير .لإنتخابات مقبلة
ذكرت مصادر مقربة من الرزاز انه لا يوجد ما ينص في الد على استقالة الحكومة حكما بعد انتهاء الدورة العادية للبرلمان.
ويبدو ان الرزاز وبعد التعديل الوزاري الرابع والواسع على حكومته تشكلت لديه طموحات بان يحاول التبديل في تغيير “تقليد سياسي” كان يقضي بان تجري الانتخابات دوما حكومة جديدة وبأن ترحل الحكومة التي تتعامل مع مجلس النواب في دورته الحالية.
وينهي البرلمان الحالي عمره دستوريا بصفة كاملة مع نهاية الربيع المقبل.
ومن المرجح ان الرزاز يحاول تجنب الخيار التقليدي القاضي بتشكيل حكومة انتقالية جديدة بعد انتهاء دورة البرلمان تحضر للإنتخابات المقبلة.
ويبدو ان لدى الرزاز سياسيا ما يؤشر على ان لديه فرصة ويرغب في ان تكون لديه فرصة بقيادة الحكومة التي تجري الانتخابات المقبلة والتي يتوقع ان تكون مبكرة وفي شهر ايلول من العام الحالي.
لكن مثل هذه الصلاحية بين يدي الملك شخصيا.
وبدأ مقربون من الرزاز يؤشرون على ان حكومته تستطيع البقاء والاشراف على الانتخابات المقبلة والدستور لا ينص على رحيلها بعدما يكمل البرلمان دورته الدستورية العادية.
وثمة ما يوحي ضمنيا بان الرزاز يريد ان يفتح المجال في خطته الطازجة امام خيارات من بينها ان يحظى بفرصة الاشراف على الانتخابات المقبلة وان يتجنب التقليد السياسي الاصيل برحيل الحكومة بعد البرلمان وأن يجري ايضا تعديلا دستوريا مع البرلمان الجديد يلغي مبدأ رحيل الحكومة التي توصي برحيل مجلس النواب.
في الاثناء تعبر اوساط سياسية عن قناعتها بان الرزاز مؤخرا لا يزال لديه انطباع بانه يستطيع اقناع القصر الملكي والمؤسسة الامنية بضرورة وضع صياغة جديدة لتعديل قانون الانتخاب الحالي بإتجاه خطوة تؤدي لتطوير وتنمية المسار السياسي الاصلاحي
راي اليوم
