التقى رئيس جمعية المركز الإسلامي الخيرية الدكتور جميل الدهيسات إدارات ومراكز الجمعية في إطار المراجعة السنوية التي تجريها الجمعية.
وقال الدهيسات إن أرقام الجمعية مطمئنة في قطاعاتها الصحية والتعليمية، والرعاية المجتمعية التي تعتبر العمود الفقري للعمل الخيري، الاسم الأبرز في الإغاثة والكفالات والمساعدات.
وأكد الدهيسات أن السمة غير الربحية التي تتسم بها الجمعية هي عنوانها القانوني، ولذلك فإن إيراداتها التي تفوق ٨٠ مليون دينار سنويا هي ذات الرقم الذي يشكل مخرحاتها على شكل كفالات ومساعدات وحملات موسمية وحصص تشغيلية.
وقال الدهيسات إننا على أعتاب سنة جديدة تتطلب جهدا جديدا في إطار تنويع وسائلنا العملية وخياراتنا الرعائية والتنموية والاستثمارية التي تدعم الجهد الإغاثي الموجه للفقراء والأيتام.
ودعا جميع المراكز والإدارات إلى تفكير غير نمطي في إدارة الشأن الخيري في وقت تحولت فيه أدوات العمل والإنتاج إلى أنماط ابتكارية .
وأشار إلى أنه مهما حاولنا من جهد وابتكار ووسائل فإن الأمر سيبقى يتطلب الانتماء المؤسسي والإيمان بفكرة العمل الخيري الموقوف لصالح احتياجات الفقراء والأيتام.