69

 الامان

 

WhatsApp Image 2024 04 03 at 18.04.51 cc79842f

00000000000000066

 

وول ستريت : وزير الخارجية القطري زار الرياض سرًا

28 تشرين2/نوفمبر 2019

- قالت صحيفة وول ستريت جورنال أن وزير خارجية قطر أجرى رحلة غير معلنة إلى الرياض، الشهر الماضي، للقاء كبار المسؤولين السعوديين ، في إنجاز دبلوماسي يشير إلى أكبر جهد حتى الآن لإنهاء خلاف دام عامين بين حلفاء الولايات المتحدة في الخليج الغني بالطاقة.

وذكرت صحيفة “وال ستريت جورنال”، في تقرير لها، أن مسؤول عربي أكد أن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قدم عرضًا مفاجئًا لإنهاء الخرق أثناء وجوده في الرياض، قائلاً إن الدوحة مستعدة لقطع علاقاتها مع جماعة الإخوان المسلمين.

ويعد العرض تلبية لطلب المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودول أخرى، بعدما تم قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، في عام 2017. واتهموها بدعم الإرهاب، وهو ما تنفيه قطر.

وقال المسؤول العربي إن السعودية تدرس اقتراح قطر. فيما عبر بعض الدبلوماسيين الأمريكيين الحاليين والسابقين، إلى جانب مسؤولين من المنطقة، عن شكوكهم في إمكانية تصدع الخلاف في المستقبل القريب.

وقال أشخاص مطلعون على الأوضاع إن زيارة آل ثاني إلى الرياض، والتي لم يتم الإبلاغ عنها سابقًا، سبقتها عدة جولات دبلوماسية مكثفة، توسطت الكويت في الكثير منها.

وقالوا إن بعض الاجتماعات عقدت على هامش قمة مجموعة العشرين في اليابان هذا الصيف، دون تقديم تفاصيل.

وكانت المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، جنبا إلى جنب مع مصر، أعلنوا مقاطعة قطر في يونيو 2017، وأصدروا قائمة من 13 مطلبًا، بما في ذلك وقف قطر لتمويل الإرهاب،
وتقليص العلاقات مع إيران.

ولا تعتبر قطر جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، ورغم أنها تنفي تمويلها، فقد قدمت دعماً سياسياً لجماعات الإخوان وأعضائها، بمن فيهم الرئيس المصري محمد مرسي الذي كان ينتمي لجماعة الإخوان وقربهم من الساطة فترة رئاسته.

وقال المسؤول العربي إن الاقتراح القطري بإنهاء علاقاتها بالمجموعة هو الفرصة الواعدة حتى الآن لإنهاء النزاع.

ويستعد المسؤولون السعوديون والقطريون للاجتماع مرة أخرى لمناقشة التفاصيل التي ستحدد بالضبط ما ترغب الدوحة في فعله لقطع العلاقات مع مختلف جماعات الإخوان المسلمين وتنفيذ الالتزامات.

وقال المسؤول العربي “نرى زخمًا للأمام، لكننا لا نبدأ من مكان يثق فيه الجميع، نحن بحاجة إلى مواصلة التفاوض وكسب الثقة حتى نصل إلى مستوى من التفاهم.”

وقال جيرالد فايرشتاين ، وهو مسؤول كبير سابق في وزارة الخارجية وسفير في اليمن: “هناك بعض التفاؤل بأنه ربما يكون هناك القليل من الذوبان” في العلاقات الخليجية.

وظهرت إحدى الدلائل العلنية على تخفيف التوتر في “دبلوماسية كرة القدم” هذا الأسبوع ، عندما وصلت فرق من البلدان التي قاطعت قطر إلى المنافسة في بطولة كأس الخليج في الدوحة.

كما تجري محادثات حول عقد اجتماع لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي فيما ستتبعها القمة الخليجية السنوية المعتادة التي ستقام في الرياض بدلًا من أبو ظبي بطلب من الأخيرة بحسب مصادر دبلوماسية خليجية