69

 الامان

 

136397 Corporate banner sizes Artboard 21 970.00x250.00px

00000000000000066

 

غضب فلسطيني من إفطار رمضاني بحضور ضباط إسرائيليين في الخليل

03 نيسان/أبريل 2023

اثار اقامه رجل الأعمال الفلسطيني يوسف أبو قبيطة مجموعة من رجال الأعمال ورجال الإصلاح ومخاتير العشائر في محافظة الخليل، بمشاركة ضباط من الإدارة المدنية التابعة للاحتلال الاسرائيلي، موجة غضب فلسطينية.

الافطار الرمضاني والذ اسماه الفلسطينيون "الافطار التطبيعي"، أقيم في منطقة "خربة سيفر" داخل الجدار الفاصل، قرب مستوطنة "ماعون" المحاذية لأراضي مسافر يطا والتي يهجر منها الفلسطينيين.

وانتشر فيديو يظهر دخول مجموعة كبيرة من التجار ورجال الأعمال والمخاتير ورجال الإصلاح في الخليل (ما يقرب من 60 شخصا) إلى جانب ضباط من الإدارة المدنية الإسرائيلية، ومسؤولين سابقين في مصلحة السجون الإسرائيلية، بهدف تناول طعام الإفطار.

وأظهر الفيديو أن من بين الحاضرين نافذ الجعبري، وهو عضو في اللجنة الرئاسية الفلسطينية لشؤون العشائر، وبديع أبو قبيطة، وهو شقيق أمين سر حركة فتح في يطا، وعضو في اللجنة الأمنية للسلم الأهلي بمحافظة الخليل، ومحمد غازي الحرباوي، فراس النجار، نبيل التلاحمة، محمد نيروخ، جعفر الدراويش، وهم تجّار إضافة إلى رجال أعمال آخرين.

وأحدث الفيديو موجة كبيرة من الغضب والشجب والإدانة لدى الفلسطينيين، فيما اعتبرت أطراف حزبية أن المشاركة في الإفطار تعتبر خيانة لدماء الشهداء الفلسطينيين، ولأهالي مسافر يطا المهددين بالتهجير والمحو والطرد.

واستثمر نشطاء فلسطينيون فيديو يظهر فيه طفل فلسطيني صغير على حاجز قلنديا العسكري المؤدي إلى مدينة القدس، يرفض فيه التسليم على ضابط إسرائيلي خلال انتظاره لدخول المدينة يوم الجمعة الماضي، من أجل التعبير عن غضبهم من الافطار التطبيعي.

وحملت التعليقات انتقادات لاذعة واتهامات بخيانة دم الشهداء، ومصافحة الاحتلال الذي يهجر الفلسطينيين في منطقة مسافر يطا، خاصة أن المنطقة التي أقيمت فيها مأدبة الإفطار تقع بالقرب من المكان.

وأدانت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) اللقاء، ووصفته بـ”الإفطار الخياني” الذي جمع بين بعض من يدعون تمثيل بعض العشائر من محافظة الخليل، مع ضباط من جيش الاحتلال، تحديداً من “الإدارة المدنية” وبعض الضباط السابقين في مصلحة السجون الإسرائيلية.

ودعت اللجنة الوطنية “الشعبَ الفلسطيني في كل مكان، وبالذات في جبل الخليل المناضل، إلى عزل رموز الخيانة ومقاطعتهم شعبياً لإجهاض مخططات الاحتلال لإحياء روابط القرى كأداة لخدمة مشروعه الاستعماري