69

 الامان

 

136397 Corporate banner sizes Artboard 21 970.00x250.00px

00000000000000066

 

هذه توقعات قائد الجيوش الأمريكية بشأن الحرب مع الصين وغزوها لتايوان

04 نيسان/أبريل 2023

 ، التأكد من أن لدينا جيشًا قويًا بشكل لا يصدق، والصين تدرك وتعتقد أن الولايات المتحدة قد تستخدمه إذا لزم الأمر”. مبرزا “بدلاً من كيفية مناقشة تهديد الصين اليوم أفضل العودة إلى ما قاله تيدي روزفلت، وهو : تحدث بهدوء ، واحمل عصا كبيرة ، أي نوعًا ما. لذا: اجعل جيشنا قويًا حقًا ونخفف من حدة الخطاب”. ويقصد مارك ميلي بالعصا استمرار تفوق الجيش الأمريكي لتعزيز استراتيجية الردع.

الإسراع في تسليح تايوان

وفي تعليقه على تصريحات الرئيس الصيني شي جين بينغ بأن الصين يجب أن تكون قادرة على استعادة تايوان سنة 2027 ولو تطلب الأمر القوة العسكرية، يقول “إذا تأملنا هذه التصريحات، لم يبق سوى أربع سنوات لتنفيذ هذا الأمر. وعليه، فإن أحد عناصر الردع هو التأكد من أن خصمك يعرف أن تكلفة هذا العمل تتجاوز المنفعة. لذلك أعتقد أن لدينا ثلاث أو أربع سنوات لجعل تايوان في وضع يخلق اقتناعا في أذهان صانعي القرار الصينيين بأن تكلفة التدخل العسكري تتجاوز المنفعة”، أي أن الخسائر ستكون أكبر بكثير من منافع ضم الجزيرة بالقوة. وشدد على أنه يتعين على الولايات المتحدة مواصلة تسريع شحنات الأسلحة إلى الدولة المتمتعة بالحكم الذاتي وقدراتها العسكرية، تحسبا لذلك.

وقال ميلي إن تايوان بحاجة إلى دفاع جوي وصواريخ كروز مضادة للسفن وألغام مضادة للسفن. لكنه قال إن الجزيرة نفسها، يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة – بما في ذلك 170 ألف عسكري في الخدمة الفعلية و 1 إلى 2 مليون احتياطي – وافتقار الصين إلى الخبرة الحربية يجعل الاستيلاء عليها غير محتمل.

استراتيجية أوكرانيا في تايوان

ويبدو من خلال تصريحات الجنرال ماك ميلي أن واشنطن تنفد استراتيجية أوكرانيا تجاه روسيا بشأن تايوان مع الصين. وكان الغرب قد استغل فترة الهدنة التي تلفت اتفاقيات مينسك سنة 2014 ما بين كييف وموسكو، وقام بإعادة هيلكة الجيش الأوكراني  على جميع المستويات لكي يصمد ولو سنة في وجه الجيش الروسي. وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد اعترف علانية بهذه الخطة الغربية.

ويهدف البنتاغون إلى تسليح تايوان بأسلحة نوعية تجعل الإنزال الصيني البرمائي والجوي في الجزيرة مكلفا للغاية. ويستغل عدم قدرة التقدم البري الصيني بحكم أن تايوان جزيرة، وكل هجوم على جزيرة محصنة ستكون التكلفة كبيرة جدا. ويسود الاعتقاد في واشنطن أنه إذا هاجمت بكين تايوان، فلم تفكر في الحرب ضد الولايات المتحدة مستقبلا بحكم أن الحرب ضد تايوان ستستنزف نسبة كبيرة من قدراتها.