وجه رئيس جمعية المركز الإسلامي الخيرية الدكتور جميل الدهيسات، رسالة تهنئة لقطاعات ومؤسسات الجمعية التي تأسست على بعد عقد واحد تقريبا من الزمن من لحظة الاستقلال الخالدة، وقال بأن الجمعية امتدت وكبرت مع الوطن ومع منجزات الاستقلال وثمراته.
وقال إن أهم شكل من أشكال الاحتفال بالاستقلال هو أولا بحفظ مكتسباتنا الوطنية، ومنجزات الدولة الأردنية، والانتماء لها فعلا وعملا، والمشاركة في مسار البناء الوطني المستمر، مشيرا إلى أن الاستقلال الذي صنعه الأردنيون بقيادتهم الهاشمية الفذة، لم يكن وليد لحظة عابرة، ولم يأت بقرار سهل، بل كان نتاج محطات وطنية طويلة من الصبر والنضال والتضحيات.
وأكد الدهيسات أن المنجز الأردني التراكمي في بناء المؤسسات وصناعة النهضة والتطور المشهود في مختلف المجالات شكل صورة وطنية مشرقة في عيون الآخرين، عربيا وإقليما، وعالميا، وأن هذه الدولة التي تحظى بهذه المكانة التي تبعث على الفخر والاعتزاز والحضور الدولي القوي، حققت لنفسها ذلك بإمكانيات متواضعة وقلة في الموارد، لكنها امتلكت إرادة صلبة وحرة، قيادة وشعبا وفيا ومنتميا.
وقال الدهيسات أن علينا في كل ميادين أعمالنا في مؤسساتنا الوطنية الخاصة والعامة، أن نقدم جهودا كبيرة لدعم مسيرتنا الوطنية في بدايات مئوية جديدة، فيها طموح وطني واسع، بالتطوير والتحديث والإصلاح والحياة الكريمة، معتبرا أن الأردن لا ينقصه إرادة سياسية حرة وذات سيادة، ولا ينقصه وفاء الأردنيين له وانتمائهم لتاريخه وإصرارهم على حماية مكتسباته وأمنه وأمانه وسلامه واستقراره.
وبهذه المناسبة التي تأتي كأول ذكرى استقلال في المئوية الجديدة قدم الدهيسات التهنئة لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم والشعب الأردني الوفي.
