V4 A 01

69

 الامان

 

WhatsApp Image 2024 04 03 at 18.04.51 cc79842f

00000000000000066

 

((شخصية من ذهب))

03 أيلول/سبتمبر 2022
عندما تحتار حروف اللغة تقف الألسن برهة بصمت وتفكر بعمق من أين تبدأ ؟وكيف تصف شخصية أرقى وأسمى من تجسدها بعض الحروف كل حروف اللغة لن تصف بدقة شخصية قل مثيلها ولن يكررها الزمن شخصية ترعرعت في بيئة عريقة ومن اصول حاكمة وجذور عربية أصيلة وازدهرت في شبابها برونق عطاءها وطرزت سطور صفحات حياتها بالفخر والرقي والتميز شخصية تتوجت منذ نعومة اظافرها بالعز والفخر وازدادت فخرا وبريقا برقي نضوج عقلها وحسن منطقها وسمو طموحها وخير عطاءها وتميز حضورها
شخصية سياسية اقتصادية اجتماعية بناءة وهادفة جليلة القدر والمكانة شخصية عنوانها الانسانية والتواضع ذات مناصب فخرية وحملت اوسمة عربية ودولية وكانت لها مسيرة مهنية مميزة بالتشريف والرقي الاخلاقي والانساني والسياسي الاقتصادي
شخصية كل مابها جميل من اعماقها وظاهرها وعظيم قدر جوهرها الذي يرى جمالها كل من عاشرها او سمع عنها مهما عرفنا من شخصيات كثيرة تبقى في حياتنا شخصيات نميزها بوسام الشرف انها كانت بيوم من الايام في سطور حياتنا وجمعتنا بها اجمل الذكريات واللحظات التي لا تنسى شخصية افتخر بها واحتفظ بها بقلبي وذاكرتي لانها وسام شرف لي
معالي الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح / الكويت شخصية تشرف كل من عرفها وتسعد كل من عاشرها ونتعلم منها الكثير الكثير مما لا نستطيع أن توجزه الكلمات ولا تصفه العبارات عربي من اصول عربية عريقة ومن بلد شقيقة لها جل المحبة والاحترام ليس نفاقا ولا مجاملة عاشرته عن قرب وتعاملت معه بأكثر من موقف ومن واجبي أن اقول كلمة حق وأشهد بها وانا على صدقي وامانتي أنني بكل فخر اتشرف بأن بحياتي جوهرة غالية القدر جليلة المكانة فالأشخاص بحياتنا كنوز
ورغم انه تفرقنا مسافات الارض إلا ان مسافات القلوب لا تفرقها شيء ماعهدته من معالي الشيخ فيصل الصباح من حب عميق وصادق لأبناء الاردن ومليكها ووقفاته السامية جعلني أقف احتراما وتقديرا لذلك القلب الكبير الذي سكن قلوبنا وسكنا في قلبه فالشعب الكويتي له جل الاحترام والتقدير وانت خير من يمثلهم بشخصك الذي لم نرى منه الا نور الخير والمحبة والفخر والشرف وتبقى حروفي في حق شخصكم الكريم قاصرة ولم توفيكم قدركم حفظك الله ورعاك معالي الشيخ فيصل الصباح وحفظ شقيقتنا الكويت من كل مكروه ونسأل الله العظيم ان يحفظ الامة العربية والاسلامية وان يمدها بالخير والسلام
بقلم. المستشار محمد القطامين /الاردن