عمان – خاص بـ “راي اليوم”:

وجه مسؤول قانوني اردني سابق إتهاما ضمنيا لنقابة المعلمين بمحاولة الالتزام “صوريا” بقرار المحكمة الادارية العليا انهاء ووقف الاضراب الذي  يشغل الراي العام فيما زاد عدد الحضور لإعتصام حاشد في عمان العاصمة مناصرة للمعلمين عن 30 الف مشارك على الاقل.

وعاد الملك عبدالله الثاني من زيارة خاطفة لسوتشي الروسية بعد المشاركة في مؤتمر دولي القى خلاله خطابا في الوقت الذي بدأت فيه خلية عمل على مستوى المؤسسات السيادية العليا تبحث عن حلول مفترضة لأزمة نقابة المعلمين في ظل التصعيد الحرج لنقابة المعلمين.

ويبدوأن اعلان نقابة المعلمين عن اضراب جديد  سيؤدي إلى تصعيد جديد في المشهد بصورة تناقش فيها اجتماعات الازمة المغلقة التطورات.

وقال مصدر مطلع جدا لراي اليوم بان مشاورات القصر الملكي ليوم الجمعة قد تتخذ توصيات تتجاوزمسألة المعلمين في الساعات القليلة المقبلة.

ونشر الرئيس الاسبق لديوان التشريع والراي في رئاسة الوزراء الدكتور نوفان العجارمة  تغريدة اعتبر فيها ان قرارات المحاكم لا يتم الاتزام بها صوريا.

 ويتهم عجارمه نقابة المعلمين ضمنيا بالألتزام الصوري بعدما اعلنت الخميس وقف اضرابها الاول للمطالبة بعلاوة على رواتب الموظفين بنسبة 50 % ثم اعلنت في نفس الوقت اضرابها الثاني صباح الاحد المقبل .

وقالت النقابة في بيان لها انها تستجيب لقرار المحكمة الإدارية بوقف الاضراب المعلن .

لكنها أمهلت الحكومة لاحقا حتى مساء السبت واعلنت اضرابها  الجديد بمطالب جديد فيما اعتبرته اوساط قانونية حكومية محاولة متذاكية للإلتفاف على قرار المحكمة الاول.

وقدر خبراء بان النقابة علمت مسبقا بانها تستطيع الالتزام بفك الاضراب الاول  وبنفس الوقت إعلان اضراب جديد في الوقت الذي يتحشد فيه المعلمون في عدة محافظات للحفاظ على زخم مطالبهم.

 وكانت النقابة قد اعلنت إحترام قرار القضاء والاتجاه للإضراب الثاني صباح الاحد بمطالب جديدة واستعدادها للحوار مع الحكومة حتى مساء  السبت.