اختتمت أعمال مؤتمر جمعية جماعة الإخوان المسلمين والذي حمل عنوان ( توافقية تشاركية من أجل البناء الوطني ) وفي ضوء الحاجة الوطنية إلى تكريس مفهوم التشاركية والبناء الجمعي فإن المؤتمر يؤكد على ما يلي :
- أن خارطة الطريق الوطنية نحو الإصلاح والبناء تبدأ من تفعيل هذه الديناميكية الفاعلة التي تجمع القوى الوطنية في مسار واحد نحو هدف وطني واحد وإبقاء التباينات بينها في أضيق مساحاتها .
- أن نظرية الإصلاح الوطني بين تفاعلاتها الداخلية وظروفها الخارجية تستند إلى توازن دقيق في المواقف الداخلية والخارجية لأن الأردن ليس معزولاً عن إطاره العربي وفضائه الإسلامي والدولي ،
- حتمية الإيمان بالأردن دولة ووطناً ووجوب تحمل الجميع كلف المواطنة دون اتهامية أو تشكيك أو مصادرة لأي جهد صادق.
الالتفات بعناية وجدية حقيقية إلى معاناة الناس وهموم المواطنين في كافة المجالات وتقديم استجابة واضحة للتحديات التي تواجههم.
- أن مشروع جلالة الملك الإصلاحي هو الطريق لبناء مؤسسات الدولة، وأن هذا بحاجة إلى بناء الثقة بالوطن ومؤسساته.
- تكريس مفهوم التمكين اقتصاديا واجتماعيات وثقافيا إلى جانب مفهوم التوافقية والتشاركية بحيث تكون ثلاثية الإصلاح والبناء.
- القضية الفلسطينية جزء أساسي وجوهري في مسار العمل الوطني الأردني.
- مشروع جمعية الجماعة يؤكد على البعد القيمي والأخلاقي وبناء الإنسان، ومشروعها الدعوي قائم على المرجعية الإسلامية الوسطية في الفكر والعمل والبعد عن الخلافات المذهبية والتركيز على القواسم المشتركة.
- المحافظة على المصالح الوطنية العليا وحماية الحريات وتعزيز المشاركة السياسية.
- تعزيز مبدأ التسامح وتكريس مقومات السلوك الوطني بعيدا عن التعصب والتطرف.
- الاعتزاز بتاريخ جمعية الجماعة ونقاطها المضيئة والإشادة بتوجهاتها التصويبية على المستوى القانوني وعلى مستوى الأفكار والخطاب.
وصدر عن مكتب المراقب العام المحامي محمد القطاونة تصريح أكد فيه القطاونة أن الجمعية ستحرص على متابعة خلاصات وتوصيات المؤتمر مع كافة الجهات المعنية والشركاء الوطنيين لتحقيق مبدأ التشاركية الذي أكده المؤتمر.
