69

 الامان

 

136397 Corporate banner sizes Artboard 21 970.00x250.00px

00000000000000066

 

تشكيل مجلس خدمات مشتركة للأغوار الشمالية

11 آذار/مارس 2023

أرسل نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية توفيق كريشان رسالة فخر إلى كافة المجالس البلدية ومجالس المحافظات خلال جولة على بلديات لواء الأغوار الشمالية باعتبارها ركيزة التنمية المحلية، لافتا إلى أن إنجازاتها هي مصدر اعتزاز لجلالة الملك عبداله الثاني والوطن.

ووصف كريشان خلال جولة قام بها اليوم السبت، إلى بلديات معاذ بن جبل وطبقة فحل وشرحبيل بن حسنة، كوادر وطواقم وموظفي البلديات بالجيش البلدي الذي يعمل بصمت للخدمة العامة، لافتا إلى أن لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني مع رؤساء المجالس البلدية ومجالس المحافظات الذي جرى مؤخرا في الديوان الملكي العامر ساهم في تعظيم دور ومسؤولية هذه المجالس، خاصة عندما اعتبرها مفتاح التطوير والتحديث، وأنها عامل رئيسي في مسيرة الإصلاح.

وقال كريشان خلال لقائه رؤساء وأعضاء مجالس هذه البلديات (برفقة متصرف لواء الأغوار الشمالية د. علي الحوامدة، وأمين عام الوزارة المهندس حسين مهيدات، ومدير عام بنك تنمية المدن والقرى أسامة العزام، ورئيس مجلس محافظة إربد خلدون بني هاني) بأن البلديات حريصة على ترجمة رؤى وتطلعات جلالة الملك وخطة الحكومة على الأرض في تعزيز مكتسبات التنمية المحلية بالشراكة مع القطاع الخاص في مختلف مناطق البلديات اعتمادا على الخصوصية والميزة النسبية لكل بلدية، وتحقيق إنجازات جديدة في مجالي الخدمات والتنمية المحلية.

وجدد كريشان التأكيد بأن الأردن وبحمد الله بخير، لافتا إلى أن الأردن خرج قويا بعد أزمة كورونا، مثلما خرج قويا بعد خطر الربيع العربي التدميري الذي عصف بدول كثيرة بعضها مجاورة للمملكة، وحافظنا على قوة الدينار الأردني، وتحملنا أيضا بشرف استقبال ملايين الأخوة اللاجئين من دول شقيقة، خاصة العراق وسوريا وهم ضيوف مرحب بهم دائما في المملكة الأردنية الهاشمية.

وكشف كريشان النقاب عن خطة الحكومة ووزارة الإدارة المحلية لعقد ورش عمل مع المجالس البلدية ومجالس المحافظات لترجمة مخرجات لقاء جلالة الملك مع هذه المجالس، مؤكدا على أن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة يؤكد دائما على ضرورة مساندة البلديات وتقديم الدعم الحكومي لها حتى تواصل دورها الوطني الخدماتي والتنموي.

وأكد كريشان بأن الأردن يسير بحمد الله بخطوات ثابتة في مسيرة إصلاح شاملة يقودها جلالة الملك، وخطط تحديث متكاملة، وسيكون لقطاع الإدارة المحلية وفي مقدمتها البلديات ومجالس المحافظات دور كبير وواسع في تعزيز هذه المسيرة.

وأعرب عن تفاؤله بأن تسهم السنوات الثلاثة القادمة من عمر المجالس البلدية في الدورة الحالية في إحداث نقلة نوعية في المحافظات ومناطق البلديات، لافتا ألى أن السنة الثانية من عمر المجالس البلدية ومجالس المحافظات ستشهد إن شاء الله تحسنا إضافيا في أدائها، وذلك في ظل الحماس الذي تشهده المجالس البلدية لتوسيع الخدمات وتعزيز التنمية المحلية، مشيرا إلى أن التنمية المحلية هي الأساس في إحداث النقلة النوعية في مناطق البلديات، من خلال إقامة مشاريع تنموية حسب احتياجات كل بلدية بالشراكة مع القطاع الخاص، وأيضا إدارة القطاع الخاص، لأن ذلك سيسهم في توفير فرص عمل إضافية للشباب والمرأة والأشخاص ذوي الإعاقة، كما أن ذلك يوفر دخلا إضافيا يرفد موازنات البلديات.