قال رئيس جمعية المركز الإسلامي الدكتور جميل الدهيسات إن العالم سيبقى على الدوام محتاجا للمعلم، وستبقى المجتمعات والشعوب تدين له بكل معاني الخير والفضل، وإن لكل أمة عظيمة ودولة قوية تعليم قوي، وخلف كل تعليم قوي يقف معلم قوي، مؤمن وصادق ومنتمي.
واعتبر في كلمة رعاية الحفل المركزي لمدارس جمعية المركز الإسلامي ال ٤٠ المنتشرة في كل محافظات الوطن، اعتبر أنه مهما وصل المجتمع من مستوى متقدم في التحديث والتطور، سيبقى محتاجا على الدوام إلى المعلم الذي يغرس القيم ويزرع الإرادة قبل أن يقدم للناشئة المعلومة والفكرة والدرس. وإن كل عناوين التقدم والتطور والإنجاز، وكل عمل في الحياة ينتمي أولا إلى عمل المعلم.
وخاطب المعلمين قائلا : إنكم السر الكامن في كل عمل مبدع، وخلف كل فن خلاق، لم يكن يوما دوركم وظيفة من أجل أجر فحسب، بل هو الرسالة المستمرة التي ينقلها جيل إلى جيل.
وتحدث مدير عام القطاع التربوي في الجمعية الدكتور فتحي الطعامنة، مؤكدا على أن مدارس جمعية المركز الإسلامي ستبقى تحتفظ بصبغتها التي نشأت عليها باهتمامها الكبير في تعزيز المنظومة القيمية إلى جانب المنظومة التعليمية.
وألقت إحدى المعلمات كلمة أكدت أن المعلم الحقيقي هو الذي يتمثل دوره في صياغة عقول الأجيال ووجدانهم، والانتماء لهذه المهنة الشريفة. وتضمنت الاحتفالية فقرات غنائية وإنشادية خاصة بذكرى المولد النبوي الشريف الذي صادف قبل أيام وتزامن مع يوم المعلم.
