69

 الامان

 

136397 Corporate banner sizes Artboard 21 970.00x250.00px

00000000000000066

 

المخابرات تحبط مخططاً إرهابياً يستهدف أبناء الطائفة الشيعية

05 حزيران/يونيو 2023

 المزعومة.

وخلال العام 2019، عمد المتهم إلى متابعة أخبار ومنشورات وإصدارات داعش، من خلال المواقع التابعة للتنظيم الإرهابي، والصفحات الخاصة به، على برامج وتطبيقات التواصل الاجتماعي، مستخدماً في ذلك هاتفه الخلوي، حتى انحرف المتهم بتفكيره، وأصبح من مؤيدي تنظيم داعش، والمتعاطفين معه، والمعتنقين لأفكاره، ومعتقداته الإرهابية، ومن الداعمين لعملياته، وإنجازاته المزعومة، وما زال كذلك، لاعتقاده الزائف، بمشروعية التنظيم الإرهابي، وأنه على حق، ويقوم بالدفاع عن الأمة الإسلامية، ويطبق الشريعة الصحيحة.

وانطلاقا من تأييد المتهم لتنظيم داعش، واعتناقه لنهجه الإرهابي المسموم، وقناعته بأفكاره الإرهابية، فقد عمد إلى الحديث عن أفكار التنظيم، والدفاع عنه، ووجوب مناصرته، أمام عدد من معارفه وأصدقائه، في محيطه وبيئته، متخيّراً بصورة خاصة زملاء الدراسة، وأقدم كذلك، على تحميل الإصدارات والمنشورات، والخطب والبيانات، التي ينشرها التنظيم الإرهابي، (تعبيراً عن أفكاره ومعتقداته الإرهابية وإنجازاته المزعومة)، وإرسالها لمعارفه وأصدقائه، وتداولها، وتبادلها معهم، قاصداً بذلك، الترويج لأفكار ومعتقدات التنظيم، وعملياته الإرهابي?، وإنجازاته المزعومة، ونشرها وبثها، وإذاعتها وتعميمها وتزيينها، أمام عدد من معارفه وأصدقائه، في محيطه وبيئته، وتحسين صورة التنظيم لديهم، وأن التنظيم الإرهابي على حق، ويقوم بتطبيق الشريعة الإسلامية، ويدافع عن الأمة الإسلامية، ويجب نصرته، سعياً منه، لإقناع تلك الشريحة المقصودة، من معارفه وأصدقائه، بأفكار التنظيم الإرهابي، ونهجه المسموم، وكسب ثقة مناصريه، والمزيد من المؤيدين له، وإيجاد حاضنة شعبية للتنظيم، على الساحة الأردنية، نصرةً ودعماً للتنظيم، وأفكاره وعملياته الإرهابية.

وتعبيراً من المتهم، عن تعنته في نصرة تنظيم داعش، ودعمه وتأييده، وقناعته التامة بالنهج الآثم للتنظيم الإرهابي، وانطلاقاً من الفكر الإرهابي الضال المسلح، وغير المشروع، المكرس لديه، متأثرا بذلك النهج الآثم لتنظيم داعش، فقد تولد لديه، خلال العام 2021، القرار الحاسم، والعزم الأكيد، بوجوب القيام بأعمال إرهابية، وإيقاعها على الساحة الأردنية، نصرةً وتأييداً ودعماً لتنظيم داعش الإرهابي، سعياً وأملاً من المتهم، في تعريض سلامة المجتمع، والبيئة الأردنية، وأمنها للخطر، والإخلال بالنظام العام وثوابته، وركائزه السائدة في الدولة الأردنية، وإلقاء الرعب بين الناس وترويعهم، وتعريض حياتهم للخطر، وقد جهد المتهم، في الإعداد والتخطيط الواقعي، لإيقاع أعمال إرهابية، منظومة الأساليب والوسائل، ومتوحدة الأهداف، تنفيذاً لمشروعه الإجرامي، ومخططه الإرهابي، متمثلا ذلك، بتنفيذ العمليات المسلحة الإرهابية، على الساحة الأردنية، نصرةً لتنظيم داعش الإرهابي، بأساليب ووسائل محددة، ومخطط لها.

وإصراراً من المتهم، على الخروج عن ثوابت الدولة الأردنية، والعبث بأمنها اتجاه الإرهاب والإرهابيين، وبسعي حثيث منه، وعزم أكيد، على لزوم تعريض سلامة المجتمع، والبيئة الأردنية للخطر، فقد عمد إلى تحديد أهدافه، لتنفيذ مشروعه الإجرامي، ومخططه الإرهابي، متخيّراً بذلك، أبناء الطائفة الشيعية، الذين يقصدون مقام الصحابي جعفر الطيار، في مدينة الكرك، واستهدافهم وقتلهم، لمعرفته ودرايته، بمكان وجوده، ومداخله ومخارجه، وقد تمخض المشروع الإجرامي، والمخطط الإرهابي، الذي تكرس لدى المتهم، عن استهداف تلك الفئة، من أبناء الطائفة ?لشيعية، باستخدام سلاح أتوماتيكي، ضماناً لتحقيق أهدافه المتوخاة لديه، وعمد المتهم، إلى معاينة مداخل ومخارج المقام الموصوف، أكثر من مرة، وتحديد أوقات حضور أبناء الطائفة الشيعية، لزيارة ذلك المقام، ومحاولة شراء السلاح الأتوماتيكي، تمهيداً لاستهدافهم بواسطته، إلا أنه، وعلى إثر المعلومات الواردة بحق المتهم، وانكشاف أمره، من قبل الأجهزة الأمنية المختصة، جرى في نهاية الشهر الثامن لعام 2021، إلقاء القبض عليه، مما حال، دون تنفيذ العمليات العسكرية الإرهابية، التي خطط إلى تنفيذها، وسعى جاهداً في إيقاعها على الساحة الأردنية، وبالتحقيق مع المتهم، اعترف بالوقائع أعلاه جملةً وتفيصيلاً، وعلى إثر ذلك، جرت الملاحقة.

الرأي - غازي المرايات